فقلت لة يا ابن رسول اللّه، متى يخرج قائمكم؟ قال اذا تشبة الرجال بالنساء والنساء بالرجال، واكتفى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء، وركب ذوات الفروج السروج، وقبلت شهادات الزور ورُدّت شهادات العدل، واستخف الناس بالدماء وارتُكب الزنا وأكل الربا، وأتّقي الاشرار مخافة السنتهم وخرج السفياني من الشام، واليماني من اليمن، وخسف بالبيداء، وقتل غلام من آل محمد بين الركن والمقام اسمة محمد بن الحسن النفس الزكية، وجاءت صيحة من السماء بان الحق فية وفي شيعته، فعنذ ذلك خروج قائمنا، .. | ||||