مدح القرآن الكريم أخلاق نبينا محمد ـ ص ـ بقولة تعالى : (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (القلم 4 )، ويقول تعالى : (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) (آل عمران: 159) ، فقد كان نبينا ـ ص ـ مدرسة متكاملة للأخلاق ، فقد شهد بعظمة أخلاقة ـ ص ـ الأعداء قبل الأصدقاء ، وغير المسلمين قبل المسلمين .